samedi 1 mai 2010

سيدي الرّايس: نموت هْنا وما نهاجرش


C’est en ces termes que Abedlrazak Boukouba journaliste et poète algérien , interpelle le président de la république à fin qu’il intervienne pour mettre un terme au calvaire que le journaliste vit dernièrement à la suite de son licenciement abusif de la télévision national , en effet après 5 ans de travail remarquable à l’ENTV, où il a redonné à la culture algérienne ces lettres de noblesse avec son émission ‘’Foussoul’’ , qui tranchait net avec la multitude des programme insipides et médiocres que notre télévision a eu l’habitude de servir à ses téléspectateurs ces dernières années , après 5 ans de loyales services ,Abedlrazak Boukouba (qui vient de recevoir un prix arabe pour son dernier roman ) se voit virer de son travail sans trop de cérémonie , et malgré les offres d’emploi qu’il reçois de plusieurs pays arabes , M Boukouba refuse de partir et s’insurge contre ‘’la Hogra’’ et l’indifférence des responsables de l’ENTV et décide d’entrer en grève de la faim, dans une lettre qu’il a adressé au président de la république .

بيان الإضراب عن الطعام

سيدي الرّايس: نموت هْنا وما نهاجرش



سيدي رئيس الجمهورية

تحية إبداعية عميقة جدا وبعد

لقد كان دخولي إلى الجزائر العاصمة من قريتي ببرج بوعريريج مطلع العشرية الحالية، متزامنا مع عودتكم إلى البلاد رئيسا منتخبا، ولكم أن تتصوروا المعاناة التي تنتظر شابا بطالا لا يعرف أحدا ولا يعرفه أحد في مدينة كالجزائر العاصمة، لكن رغبتي الملحة في أن أساهم في رسم ملامح الصورة الجديدة للجزائر الجديدة، ساعدتني على الصمود في وجه تلك المعاناة بكل تجلياتها ومسببيها، فانخرطت بكل جوارحي في النضال الثقافي الرامي إلى نفض الغبار عن الثقافة الوطنية بكل وجوهها واتجاهاتها وجهاتها، حيث كانت الانطلاقة باتحاد الكتاب الجزائريين عام ألفين واثنين ثم المكتبة الوطنية الجزائرية فالإذاعة الوطنية فالتلفزيون الجزائري الذي كان التحاقي به نهاية عام 2005 حلما تمتد جذوره إلى طفولتي في القرية: أن أصبح منشطا، ولأن الحلم أصبح واقعا، فقد عملت على أن تكون برامجي منبرا حقيقيا للسؤال الثقافي الحقيقي المُواكب لرهانات الثقافة الوطنية في الداخل والخارج، رغم العراقيل التي كانت تعيق عملي من قبيل أنني لم أتلق مستحقاتي المالية إلا مؤخرا أي بعد ثلاثة وعشرين شهرا كاملا، لكنني لم أتراجع ولم أندم على خياري: النضال ثقافيا بعيدا عن أي تحزب ما عدا التحزب للجزائر، من أجل عودة ثقافية جزائرية إلى الواجهة بالموازاة مع عودتها السياسية، فهل تمّ تثمين ذلك من طرف إدارة التلفزيون بتوظيفي أو إبرام عقد معي يفضي إلى التوظيف مثلما وعدني كاتب الدولة لدى رئيس الحكومة المكلف بالاتصال؟، الواقع أنهم أوقفوا برامجي ومنعوني من الدخول إلى المؤسسة التي صنعت أعراسها الثقافية خمس سنوات كاملة وكأنني واحد من المجرمين، في الأسبوع نفسه الذي حصلت فيه على درع الريادة العربية في التنشيط التلفزيوني بالأردن، ما خلق لدي إحساسا بالحقرة والغبن جعلني أقرر ـ بعد وساطات كثيرة باءت كلها بالفشل ـ أن أشن إضرابا مفتوحا عن الطعام يوم الأحد 02 ماي 2010 بدار الصحافة الطاهر جاوت رحه الله مطالبا بتوظيفي رسميا، أما عودتي إلى الشاشة فهي من صلاحيات المؤسسة التي لا أتدخل فيها.

سيدي الرئيس

تعوّد بعض القائمين على مؤسساتنا على عرقلة كفاءاتنا الوطنية لدفعها إلى الهجرة مستغلين استعداد القنوات الأجنبية لاستقبالها، حتى باتت الجزائر تصدّر مثقفيها عوض أن تصدّر ثقافتها.

سيدي الرّايس

نموت هنا وما نهاجرش.



عبد الرزاق بوكبة



الرصيد التلفزيوني

ـ إعداد وتقديم برنامج "كلام القصيد" 2005 ـ 2006

ـ إعداد وتقديم برنامج "وجهة نظر" 2006 ـ 2008

ـ إعداد وتقديم برنامج "الأماسي" 2007 ـ 2009

ـ تقديم برنامج "فصول" 2006 ـ 2009

الرصيد الإذاعي

10 برامج ثقافية 2003 ـ 2010

الرصيد الأدبي

كتاب "من دسّ خف سيبويه في الرّمل" 2004

ـ كتاب " أجنحة لمزاج الذئب الأبيض" 2008

ـ رواية " جلدة الظل" 2009

ـ مدرج في انطولوجيا "كتابات جديدة من العالم العربي" 2010

الرصيد الفني

ـ مستشار المكتبة الوطنية الجزائرية 2003 ـ 2005

ـ أمين تحرير مجلة الثقافة 2004

ـ مشرف على الحلقة الثقافية لاتحاد الكتاب الجزائريين 2006

ـ مشرف على فضاء "صدى الأقلام" للمسرح الوطني 2007 ـ 2010

ـ كاتب مقال أسبوعي بالصحافة الوطنية منذ 2007

رصيد الجوائز

ـ الجائزة الوطنية الأولى في الشعر عبد الحميد بن هدوقة 2001

ـ جائزة رئيس الجمهورية في الشعر 2007

ـ جائزة رئيس الجمهورية في الكتابة المسرحية 2009

ـ درع الريادة العربية في التنشيط التلفزيوني 2009

ـ إقامات إبداعية من مجتمع الفنانين العالمي 2010

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Flatteries intempestives